مرض السكري هو مرض شائع يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين أو استخدامه ، مما يجعل من الصعب على مستويات السكر في الدم أن تظل ثابتة. يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. إذا تُرك دون علاج ، يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى الفشل الكلوي أو العمى. والخبر السار هو أن هناك العديد من العلاجات المختلفة المتاحة اليوم ، من الأدوية الفموية وحقن الأنسولين خلال النهار إلى جرعات الهرمون وقت النوم. مع وضع هذه الخيارات في الاعتبار ، إليك بعض النصائح المفيدة حول كيفية عيش حياة أفضل مع مرض السكري:
أفضل علاج لمرض السكري! ... التحكم في وزنك: من أهم الطرق التي يمكنك بها الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية هو الحفاظ على وزن صحي. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم مخاطر أكبر للإصابة بمرض السكري.
الحفاظ على وزن صحي: ... أفضل علاج لمرض السكري! ... التحكم في مستويات السكر في الدم: يجب على مرضى السكري من النوع 2 فحص مستوى السكر في الدم بشكل متكرر لمنع ارتفاع السكر في الدم (ارتفاع مستويات السكر في الدم) ، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. تظهر الأبحاث أن استخدام الأنسولين مرتبط بزيادة مضاعفة إلى ثلاثة أضعاف في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والوفاة.
افحص مستويات السكر في الدم: .. أفضل علاج لمرض السكري! ... تمرن بانتظام: يمكن أن يكون ذلك بسيطًا مثل المشي أو ركوب دراجة تمرين ، ولكن حتى الحصول على 30 دقيقة من التمارين كل يوم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحتك العامة. تظهر الأبحاث أن التمرين هو وسيلة رائعة للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. يمكنك أيضًا تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عن طريق ممارسة الرياضة فقط.
تمرين: .. أفضل علاج لمرض السكري! الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يؤثر الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم أو قلة النوم على الجسم من نواحٍ عديدة. قلة النوم يمكن أن تجعل من الصعب على مرضى السكري تنظيم مستويات السكر في الدم وتؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 4 أو سكري الحمل.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: ... أفضل علاج لمرض السكري! ... اختر نظامًا غذائيًا صحيًا: النظام الغذائي المتوازن مهم للجميع ، لكنه أكثر أهمية إذا كنت مصابًا بمرض السكري أو مقدمات السكري.
إذا تم تشخيص إصابتك أنت أو أي شخص تحبه بمرض السكري ، فلا داعي للذعر. لا يمكن التحكم في DM فحسب ، بل يمكن أيضًا عكسه!
أفضل علاج لمرض السكري هو إدارته بفعالية من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية. ولكن إذا أجريت فحصًا سنويًا وأخبرك الطبيب أن مستويات A1C لديك مرتفعة للغاية ، فقد يكون العلاج هو أفضل مسار للعمل. من الجيد التحدث عن إيجابيات وسلبيات تناول الأدوية مع طبيبك قبل اتخاذ أي قرارات.
بغض النظر عن مسار العمل الذي نتخذه تجاه مرض السكري ، علينا أن نتذكر أننا لا نعالج مرضًا - نحن فقط نتعامل معه بشكل أفضل حتى نشعر بصحة أفضل على المدى الطويل.
مستخدمة بإذن
تفوق فوائد النظام الغذائي والتمارين الرياضية بكثير مخاطر الأدوية. في الواقع ، أبلغ الكثير من الناس عن شعورهم بتحسن كبير بعد بدء نظامهم العلاجي لمرض السكري. يجد بعض الناس أيضًا أنه يمكن عكس داء السكري من النوع 2 حتى بدون دواء!
من أجل معرفة نوع العلاج الأفضل لعائلتك ، من المهم أن تفهم كيف يتطور مرض السكري في المقام الأول.
كيف يتطور مرض السكري (من ويكيبيديا) السمنة هي السبب الأكثر شيوعًا لمرض السكري من النوع 2 في البلدان المتقدمة ، كما أن الأنظمة الغذائية عالية السعرات الحرارية وأنماط الحياة المستقرة وقلة النشاط البدني هي عوامل الخطر الرئيسية لتطوير مرض السكري من النوع 2. ترتبط السمنة بمقاومة الأنسولين ، والتي غالبًا ما تسبق تشخيص مرض السكري من النوع 2.
تنتج مقاومة الأنسولين عن تغيير في إنتاج الأنسولين ، أو "إفراز الأنسولين" - كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس. باختصار ، أصبحنا مقاومين للأنسولين بمرور الوقت لأن البنكرياس لدينا يتوقف عن الاستجابة للأنسولين بعد أن نستهلك الكثير من السكر أو الوجبات السريعة. في الواقع ، هناك بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من إنتاج أي أنسولين على الإطلاق!
تستجيب أجسامنا لاستهلاك السكر بثلاث طرق مختلفة:
1. متلازمة التمثيل الغذائي. هذه مجرد طريقة خيالية للقول إن أجسامنا تشعر بالضيق الشديد بشأن كمية السكر التي نأكلها. عندما تأكل الكثير من السكر ، يبدأ جسمك في تخزينه في الخلايا الدهنية (خاصة حول بطنك). إذا زاد وزنك ، فسيحاول جسمك في النهاية حرق هذه الدهون الزائدة ، لذلك تحصل على "متلازمة التمثيل الغذائي" - وهو الاسم الذي يطلق على مجموعة من عوامل الخطر التي تحدث معًا وتساهم في الإصابة بأمراض القلب.
2. مقاومة الأنسولين. قد يكون جسمك قادرًا على استخدام هذا السكر الإضافي كوقود ، لكنه لا يستطيع استخدامه بكفاءة: فهو غير فعال ويستمر في النمو. يؤدي هذا إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2: حيث يتم "تخزين" الكثير من السكر في الدم. لم يعد البنكرياس ينتج كمية كافية من الأنسولين ، بالإضافة إلى أن جسمك ينتج أنسولين أكثر مما هو مطلوب كجزء من استجابته الالتهابية (للتعامل مع السكر).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق